خاص صدى
نظمت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد وقفة غضب تحت شعار “غزة لنا وستبقى فلسطينية”، رفضًا للقرار الأمريكي الذي يسعى للهيمنة على قطاع غزة، وتضامنًا مع أهالي غزة والضفة وكل فلسطين في مواجهة الاحتلال والمخطط الصهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفة على الرفض الفلسطيني لأي محاولات أمريكية لفرض إدارة دولية على غزة تحت مسميات متعددة، مثل الاستقرار الإنساني وإعادة الإعمار.
وقال محمد موعد، عضو اللجنة الشعبية في المخيم، إن القرار الأمريكي واجه معارضة واسعة من روسيا والصين وعدد من الدول العربية، مشيرًا إلى أن الهدف منه هو تكريس الهيمنة الأمريكية والصهيونية وتقويض السيادة الفلسطينية، عبر تهميش الدور الفلسطيني وفرض وصاية دولية على القطاع.
بدوره، أوضح عبد الرحيم الشريف، المسؤول السياسي لحركة حماس في نهر البارد، أن الشعب الفلسطيني واجه جميع المشاريع الصهيونية من قتل وتهجير وتطبيع، وأن معركة طوفان الأقصى كشفت زيف الاحتلال. وأكد أن القرار الأمريكي الصهيوني يسعى لوضع غزة تحت الوصاية الدولية، مشددًا على أن اليوم التالي في غزة سيكون فلسطينيًا بامتياز.
واختتم المشاركون بالتركيز على أهمية دعم غزة ، ورفض أي مشاريع للهيمنة الأمريكية، ودعم خيار المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس.
