قال سامي حمود مدير منظمة ثابت لحق العودة إنّ العدوان الذي استهدف مخيم عين الحلوة وأدى إلى استشهاد فتيان وشبان داخل ملعبهم الرياضي هو “جريمة اغتيال مكتملة الأركان نفّذها الاحتلال بدم بارد، في اعتداء جبان على حياة المدنيين وأحلام الجيل الفلسطيني الصاعد”.
وأكد أنّ ما حدث يعكس استهدافًا مقصودًا لكسر إرادة شعب لم ينحنِ يومًا ولن ينحني، وأضاف حمود أنّ المخيم ومدينة صيدا شهدا مواكب تشييع مهيبة حملت مزيجًا من وجع الفقد وكرامة الصمود، حيث ودّع الأهالي أبناءهم بعيون دامعة وقلوب ثابتة، فيما ارتفعت الرايات فوق النعوش وهتف المشاركون تأييدًا للمقاومة وتمسّكًا بخطّها النضالي.
وشدد على أنّ الرسالة التي خرجت من عين الحلوة واضحة، أن المخيم رغم الجراح والعدوان ما زال وفيًا للأقصى وثابتًا على حقوق شعبه ومتمسّكًا بخياراته الوطنية، ولن ينحني أمام جرائم الاحتلال مهما اشتدّت.