نظمت الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي اليوم الجمعة في قاعة اللجنة الشعبية مجلس تبريكات باستشهاد الشبان الثلاثة عشر الذين استشهدوا في مخيم عين الحلوة إثر غارة صهيونية جبانة مساء الثلاثاء الفائت.
وشارك في المجلس ممثلي الفصائل الفلسطينية والروابط الاجتماعية والأحزاب اللبنانية وعلماء وأئمة المخيم إلى جانب حشد غفير من أبناء المخيم وجواره.
بدوره قال أمين السر الدوري للفصائل الفلسطينية في الشمال أبو بكر الأسدي إن مجزرة عين الحلوة هي ضمن سلسلة طويلة من مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأن تمادي الاحتلال وغطرسته قد زادت، وهو بهذا الغرور يكتب نهايته وانهياره.

وأضاف أن محاولات الاحتلال في ليّ ذراع الشعب الفلسطيني لن تنجح فلا طائرات ولا الدبابات قادرة على كسر إرادته وهزيمته وأن إيمانه بالمقاومة يزداد يوماً بعد يوم، والأجيال الصاعدة كلها إلى جانب خيار المقاومة.
من جهته قال مسؤول الجماعة الإسلامية في الشمال الشيخ سعيد عويك إن الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني ولبناني أو أي مواطن عربي، فالكل في دائرة الاستهداف، وهذا ما يستدعي تعزيز الوحدة والتضامن لمواجهة تجبر الاحتلال بكل قوة وصلاة لوقف غطرسته بحق شعوب المنطقة.

واختتم المجلس بتأكيد الحاضرين على دعم مشروع المقاومة وإسنادها وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة العدوان الصهيوني ولجمه.
